تعريف الثقافة
فى اللغة تستعمل كلمة (ثقف) في الحسيّات , يقال: ثقيف الرماح بمعنى تسويتها وتقويم اعوجاجها كما تستعمل في المعنويات , كتثقيف العقل .حيث أن مفهوم هذه
الكلمة قد اتسع في العصر الحديث , حيث أصبحت تستعمل في معان كثيرة ومختلفة , لا تخرج عن المعنى الأصلي وإن كان مدلولها يتسع لما لا يتسع له المعنى اللغوي .
أن الثقافة هي مجموع العقائد والقيم والقواعد التي يقبلها ويمتثل لها أفراد المجتمع . ذلك أن الثقافة هي قوة وسلطة موجهة لسلوك المجتمع ، تحدد لأفراده تصوراتهم عن أنفسهم والعالم من حولهم وتحدد لهم ما يحبون ويكرهون ويرغبون فيه ويرغبون عنه كنوع الطعام الذي يأكلون ، ونوع الملابس التي يرتدون ، والطريقة التي يتكلمون بها ، والألعابالرياضية التي يمارسونها والأبطال التاريخيين الذين خلدوا في ضمائرهم ، والرموز التي يتخذونها للإفصاح عن مكنونات أنفسهم ونحو ذلك
أن الحياء في العرف هو خلق يحمل على إتيان الحميد وترك القبيح، هذا تعريف الحافظ بن حجر للحياء في فتح الباري، قال: هو خلق يحمل على إتيان الحميد وترك القبيح، وقد سئل النبي r عن الحياء من الله عندما قال: استحيوا من الله حق الحياء، قالوا: وما حق الحياء من الله يا رسول الله؟ قال: أن تحفظ الرأس وما وعى والبطن وما حوى وأن تؤثر الآخرة على الأولى، فهذا هو الحياء من الله سبحانه وتعالى بخصوصه، وكثير من الناس يلتبس عليه الحياء بما ليس منه، فيظن أن ما يمنع من سؤال عن مسألة علمية تتعلق به هو أو عن تغيير منكر وأمر بمعروف هو من الحياء وهو غير صحيح بل هذا هو الحياء الذميم ولذلك قال فيه محمد مولود في المطهرة:[1]
خصائص الثقافة
1- الثقافة اكتساب إنساني عن طريق مفهوم التنشئة الثقافية.
2- أن الشخص يحصل على الثقافة باعتباره فرد في المجتمع. فالحياة الاجتماعية تُصير صعبة و مستحيلة من غير العلاقات و التبادل و التواصل التفاهم والممارسات المتبادلة التي يشارك فيها الأفراد والمجتمع جميعاً.
3- أن الثقافة حقل معقد تتمثل وحداته بما يطلق عليه الصفات أو السمات الثقافية. وهي قد تشتمل على أماكن المقابر المتعارف عليها، أو بعض الماكنات والآلات، كالمحراث مثلاً، أو إيماءة، كالمصافحة بالأيدي. وتسمى الصفات المتقاربة بالنمط الثقافي. كالتقاليد السابقة للزواج كالتعارف والتودد
تاريخ الثقافة الإنسانية
تغيرت أسس الثقافة الإنسانية في قرون ما قبل التاريخ. وتقسم إلى الخطوات التالية :
1- تطور الأدوات والآلات
2- بداية الزراعة
الثقافة بوجه عام تقاس بعمق المعلومات وكمها، ومن ثَّم فإن الثقافة الجنسية تتصل بكم المعلومات وعمقها المتوافرة لدى الشخص عن الجنس والعلاقة الجنسية. فالجنس هو شيء فطرى وطبيعي تمارسه الكائنات الحية على كافة المستويات من نبات وإنسان وحيوان.
وهذا يدعونا إلى أن نفرق بين الثقافة الجنسية (الثقافة الجنسية وأبوابها المتنوعة على صفحات فيدو) والتعليم أو التربية الجنسية، فالثقافة تتوافر فيها حرية الإنسان فى الحصول على المعلومات التي يرغب فى معرفتها فى مجال العملية الجنسية من المصدر الذي يريده وبالكم الذي يرغب فيه إذا أراد الاستزادة فى جانب من جوانبها. أما التعليم الجنسي يكون محدداً وفى إطار المراحل التعليمية طبقاً لمناهج محددة مقسمة إلى أجزاء تتناسب مع كل مرحلة عمرية يمر بها الطالب أو الطالبة.
المواقف المختلفة إزاء نشر الثقافة الجنسية:
ومضاد كلمة الثقافة هو الجهل، وناهيك عن ما يسببه الجهل لصاحبه. وتنقسم الآراء ما بين مؤيد ومعارض لموضوع تناول الثقافة الجنسية.
فالرأي المؤيد، يُقر بالابتعاد عن مسار الجهل فى مجال التثقيف الجنسي الذي يستتر وراء الكلمات الآتية: الحياء أو الإسراف فى الحياء فى أي حديث يتعلق بالأمور الجنسية، الخجل، الحرج، الصمت، الإنصات على مضض وكأن كلام الجنس كلام لا يستحسن سماع الأذن له، أو بدافع الالتزام بالأدب وعدم المصارحة بالرغبات التي تحقق حفظ النفس البشرية وأخيرا الخوف من الإفصاح عن أى أمور تتعلق بالعملية الجنسية أو حتى طلب المساعدة.
ويستطرد الرأي المؤيد قوله بأن الثقافة الجنسية هي من أجل معرفة صحيحة وغير مشوشة، فإذا كانت معرفة الإنسان مبنية على أسس علمية يستطيع أن يسيطر على غرائزه لا تسيطر هي عليه.
فالمراهقون فى حديثهم لبعضهم البعض وفى ظل غياب المصارحة الجنسية من جانب المحيطين ممن يكبرونهم فى السن يستشعرون بأنه سراً غامضاً ينبغي أن يتناولونه فى الخفاء بعيداً عن أعين الآباء أو الكبار. ثم يجدون أنفسهم عند الزواج وهم على وشك الممارسة الواقعية لما يتهامسون به سراً فريسة لزيجة تعانى من التالى:
-توتر العلاقة الزوجية وعدم صفائها.
- غياب السعادة بمفهومها الحقيقي (السعادة)، وعدم قدرة الزوج على إسعاد زوجته جنسياً والعكس صحيح.
- العجز عند ممارسة النشاط الجنسي بشكل صحيح وممتع .. المزيد عن متعة النشاط الجنسي
- وفى بعض الأحيان يصل الأمر إلى الطلاق لوجود الصمت. فالزوجة لا تجرؤ على السؤال والزوج لا يجرؤ على طلب المساعدة من زوجته إلى أن ينتهي الأمر بهذه النهاية المأسوية.
- أو استمرار الحياة الزوجية دائمة المشاحنات والشكوى، أي حياة زوجية مستحيلة.
فالعلاقة الجنسية قد تكون السبب الرئيسي لفشل كثير من الأزواج فى حياتهم بدون أن يشعرون، وكثيراً ما يُلقى اللوم على اختلاف الطبائع والمتطلبات .. إلا أنه فى حقيقة الأمر قد يرجع السبب إلى عدم المصارحة والائتلاف فى العملية الجنسية[2].
وهذه خطبة الشيخخ على الثقافة الجنسية تحت الموضوع الحياء
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله منشرور أنفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له,واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريكله واشهد ان محمدا عبده ورسوله, الحمد لله الذى اتصف بالحياء فقال نبينا صلى الله عليه وسلم :ان ربكم تبارك وتعالى حي كريم يستحي منعبده ااذا رفع يديه اليه ان يرد هما سفرا, وفى الأخر على الرجل الذى جاء الى حلقة الذكر مع النبي فلم يجد مكانا فقعد خلف القوم فقال النبي استحي فاستحي الله منه, هذا الحياء صفة للانبياء وكان النبي اشد حياء من الحذراء
ومن المعلوم ان المراة التى لم تتزوج تكون اشد حياء من بقية النساء فى حذرها معتزلة عن القوم لم تلابس ولم تخارق, قال النبي عن اخيه موسى :ان موسى كان رجلا حيا ستيرا, لا يرى من جلده شيئ استحي منه, فهذه صفتهما
والحياء صفة الصالحين قال النبي : انا استحي عن رجل تستحي منه الملائكة, الحياء لا يأتى الا بالخير كما قال النبي : مما ادرك الناس من كلام النبوة الاولى وهو شارع من شريع الانبياء السابقين اذا لم تستحي فاصنع ما شئت, و الذي يكف الانسان عن مواقعة الشر هو الحياء, فاذا تركه صار كالمأمور طبعا بارتكاب كل الشر, واذا نزع منه الحياء فانه سيفعل ما يشاء والله سيجازيه على ذلك هذا خلق كريم غرت عليه العوادى وهجم عليه القوم اعداء الدين لأنهم لايريدون ان يتركوا سترا مغطاء ويريدون ان يكشفوا الغطاء , وهكذا تعم الفحشة والفحوش انهاء العالم
وقد قال النبي : ان الله لا يحب الفحش و التفحش رواه مسلم
الفحش هو القبيح من القول والفعل ومجاورة الحق, وقد قال النبي : ليس المؤمن بالطعّان ولا اللعّان ولا الفاحش ولا البذيع, وهكذا امرنا باختيار الفادنة, واذا اتينا الى موضوع من التشريع به استعملنا الكناية والغريض كما علمنا القرأن, وفى التفسير القرأن : مرّو باللغو مرّوا كراما قال مجاهد : كانوا اذا ذكروا النكاح كنّوا عنه, وهكذا نصوص الكتاب والسنة شاهدة عليه,
فماذا فعلت هذه الثقافة المعصرة ؟ واعلام الغرب والشرق بخلق الحياء, سنّ وعليه الغرض بما يسمى بالأدب المكشوف, وقصص الجنسية, وصرخوا بجميع انواع المعايب بما يسمى بالصحة والتصحيف الجنسى, وهكذا قامت برامجهم
فى اللغة تستعمل كلمة (ثقف) في الحسيّات , يقال: ثقيف الرماح بمعنى تسويتها وتقويم اعوجاجها كما تستعمل في المعنويات , كتثقيف العقل .حيث أن مفهوم هذه
الكلمة قد اتسع في العصر الحديث , حيث أصبحت تستعمل في معان كثيرة ومختلفة , لا تخرج عن المعنى الأصلي وإن كان مدلولها يتسع لما لا يتسع له المعنى اللغوي .
أن الثقافة هي مجموع العقائد والقيم والقواعد التي يقبلها ويمتثل لها أفراد المجتمع . ذلك أن الثقافة هي قوة وسلطة موجهة لسلوك المجتمع ، تحدد لأفراده تصوراتهم عن أنفسهم والعالم من حولهم وتحدد لهم ما يحبون ويكرهون ويرغبون فيه ويرغبون عنه كنوع الطعام الذي يأكلون ، ونوع الملابس التي يرتدون ، والطريقة التي يتكلمون بها ، والألعابالرياضية التي يمارسونها والأبطال التاريخيين الذين خلدوا في ضمائرهم ، والرموز التي يتخذونها للإفصاح عن مكنونات أنفسهم ونحو ذلك
أن الحياء في العرف هو خلق يحمل على إتيان الحميد وترك القبيح، هذا تعريف الحافظ بن حجر للحياء في فتح الباري، قال: هو خلق يحمل على إتيان الحميد وترك القبيح، وقد سئل النبي r عن الحياء من الله عندما قال: استحيوا من الله حق الحياء، قالوا: وما حق الحياء من الله يا رسول الله؟ قال: أن تحفظ الرأس وما وعى والبطن وما حوى وأن تؤثر الآخرة على الأولى، فهذا هو الحياء من الله سبحانه وتعالى بخصوصه، وكثير من الناس يلتبس عليه الحياء بما ليس منه، فيظن أن ما يمنع من سؤال عن مسألة علمية تتعلق به هو أو عن تغيير منكر وأمر بمعروف هو من الحياء وهو غير صحيح بل هذا هو الحياء الذميم ولذلك قال فيه محمد مولود في المطهرة:[1]
خصائص الثقافة
1- الثقافة اكتساب إنساني عن طريق مفهوم التنشئة الثقافية.
2- أن الشخص يحصل على الثقافة باعتباره فرد في المجتمع. فالحياة الاجتماعية تُصير صعبة و مستحيلة من غير العلاقات و التبادل و التواصل التفاهم والممارسات المتبادلة التي يشارك فيها الأفراد والمجتمع جميعاً.
3- أن الثقافة حقل معقد تتمثل وحداته بما يطلق عليه الصفات أو السمات الثقافية. وهي قد تشتمل على أماكن المقابر المتعارف عليها، أو بعض الماكنات والآلات، كالمحراث مثلاً، أو إيماءة، كالمصافحة بالأيدي. وتسمى الصفات المتقاربة بالنمط الثقافي. كالتقاليد السابقة للزواج كالتعارف والتودد
تاريخ الثقافة الإنسانية
تغيرت أسس الثقافة الإنسانية في قرون ما قبل التاريخ. وتقسم إلى الخطوات التالية :
1- تطور الأدوات والآلات
2- بداية الزراعة
الثقافة بوجه عام تقاس بعمق المعلومات وكمها، ومن ثَّم فإن الثقافة الجنسية تتصل بكم المعلومات وعمقها المتوافرة لدى الشخص عن الجنس والعلاقة الجنسية. فالجنس هو شيء فطرى وطبيعي تمارسه الكائنات الحية على كافة المستويات من نبات وإنسان وحيوان.
وهذا يدعونا إلى أن نفرق بين الثقافة الجنسية (الثقافة الجنسية وأبوابها المتنوعة على صفحات فيدو) والتعليم أو التربية الجنسية، فالثقافة تتوافر فيها حرية الإنسان فى الحصول على المعلومات التي يرغب فى معرفتها فى مجال العملية الجنسية من المصدر الذي يريده وبالكم الذي يرغب فيه إذا أراد الاستزادة فى جانب من جوانبها. أما التعليم الجنسي يكون محدداً وفى إطار المراحل التعليمية طبقاً لمناهج محددة مقسمة إلى أجزاء تتناسب مع كل مرحلة عمرية يمر بها الطالب أو الطالبة.
المواقف المختلفة إزاء نشر الثقافة الجنسية:
ومضاد كلمة الثقافة هو الجهل، وناهيك عن ما يسببه الجهل لصاحبه. وتنقسم الآراء ما بين مؤيد ومعارض لموضوع تناول الثقافة الجنسية.
فالرأي المؤيد، يُقر بالابتعاد عن مسار الجهل فى مجال التثقيف الجنسي الذي يستتر وراء الكلمات الآتية: الحياء أو الإسراف فى الحياء فى أي حديث يتعلق بالأمور الجنسية، الخجل، الحرج، الصمت، الإنصات على مضض وكأن كلام الجنس كلام لا يستحسن سماع الأذن له، أو بدافع الالتزام بالأدب وعدم المصارحة بالرغبات التي تحقق حفظ النفس البشرية وأخيرا الخوف من الإفصاح عن أى أمور تتعلق بالعملية الجنسية أو حتى طلب المساعدة.
ويستطرد الرأي المؤيد قوله بأن الثقافة الجنسية هي من أجل معرفة صحيحة وغير مشوشة، فإذا كانت معرفة الإنسان مبنية على أسس علمية يستطيع أن يسيطر على غرائزه لا تسيطر هي عليه.
فالمراهقون فى حديثهم لبعضهم البعض وفى ظل غياب المصارحة الجنسية من جانب المحيطين ممن يكبرونهم فى السن يستشعرون بأنه سراً غامضاً ينبغي أن يتناولونه فى الخفاء بعيداً عن أعين الآباء أو الكبار. ثم يجدون أنفسهم عند الزواج وهم على وشك الممارسة الواقعية لما يتهامسون به سراً فريسة لزيجة تعانى من التالى:
-توتر العلاقة الزوجية وعدم صفائها.
- غياب السعادة بمفهومها الحقيقي (السعادة)، وعدم قدرة الزوج على إسعاد زوجته جنسياً والعكس صحيح.
- العجز عند ممارسة النشاط الجنسي بشكل صحيح وممتع .. المزيد عن متعة النشاط الجنسي
- وفى بعض الأحيان يصل الأمر إلى الطلاق لوجود الصمت. فالزوجة لا تجرؤ على السؤال والزوج لا يجرؤ على طلب المساعدة من زوجته إلى أن ينتهي الأمر بهذه النهاية المأسوية.
- أو استمرار الحياة الزوجية دائمة المشاحنات والشكوى، أي حياة زوجية مستحيلة.
فالعلاقة الجنسية قد تكون السبب الرئيسي لفشل كثير من الأزواج فى حياتهم بدون أن يشعرون، وكثيراً ما يُلقى اللوم على اختلاف الطبائع والمتطلبات .. إلا أنه فى حقيقة الأمر قد يرجع السبب إلى عدم المصارحة والائتلاف فى العملية الجنسية[2].
وهذه خطبة الشيخخ على الثقافة الجنسية تحت الموضوع الحياء
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله منشرور أنفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له,واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريكله واشهد ان محمدا عبده ورسوله, الحمد لله الذى اتصف بالحياء فقال نبينا صلى الله عليه وسلم :ان ربكم تبارك وتعالى حي كريم يستحي منعبده ااذا رفع يديه اليه ان يرد هما سفرا, وفى الأخر على الرجل الذى جاء الى حلقة الذكر مع النبي فلم يجد مكانا فقعد خلف القوم فقال النبي استحي فاستحي الله منه, هذا الحياء صفة للانبياء وكان النبي اشد حياء من الحذراء
ومن المعلوم ان المراة التى لم تتزوج تكون اشد حياء من بقية النساء فى حذرها معتزلة عن القوم لم تلابس ولم تخارق, قال النبي عن اخيه موسى :ان موسى كان رجلا حيا ستيرا, لا يرى من جلده شيئ استحي منه, فهذه صفتهما
والحياء صفة الصالحين قال النبي : انا استحي عن رجل تستحي منه الملائكة, الحياء لا يأتى الا بالخير كما قال النبي : مما ادرك الناس من كلام النبوة الاولى وهو شارع من شريع الانبياء السابقين اذا لم تستحي فاصنع ما شئت, و الذي يكف الانسان عن مواقعة الشر هو الحياء, فاذا تركه صار كالمأمور طبعا بارتكاب كل الشر, واذا نزع منه الحياء فانه سيفعل ما يشاء والله سيجازيه على ذلك هذا خلق كريم غرت عليه العوادى وهجم عليه القوم اعداء الدين لأنهم لايريدون ان يتركوا سترا مغطاء ويريدون ان يكشفوا الغطاء , وهكذا تعم الفحشة والفحوش انهاء العالم
وقد قال النبي : ان الله لا يحب الفحش و التفحش رواه مسلم
الفحش هو القبيح من القول والفعل ومجاورة الحق, وقد قال النبي : ليس المؤمن بالطعّان ولا اللعّان ولا الفاحش ولا البذيع, وهكذا امرنا باختيار الفادنة, واذا اتينا الى موضوع من التشريع به استعملنا الكناية والغريض كما علمنا القرأن, وفى التفسير القرأن : مرّو باللغو مرّوا كراما قال مجاهد : كانوا اذا ذكروا النكاح كنّوا عنه, وهكذا نصوص الكتاب والسنة شاهدة عليه,
فماذا فعلت هذه الثقافة المعصرة ؟ واعلام الغرب والشرق بخلق الحياء, سنّ وعليه الغرض بما يسمى بالأدب المكشوف, وقصص الجنسية, وصرخوا بجميع انواع المعايب بما يسمى بالصحة والتصحيف الجنسى, وهكذا قامت برامجهم
Tidak ada komentar:
Posting Komentar